يحتل الاقتصاد التركي الترتيب السادس عشر على مستوى العالم، وسادس أكبر اقتصاد على مستوى الدول الأوربية، وهذا يعتبر محفزاً هاماً لعمليات الاستثمار وشراء العقارات الاستثمارية في تركيا، مثل الأراضي والمزارع والشقق والفلل والفنادق والمباني والمحلات والمكاتب والمخازن ومختلف أنواع العقارات السكنية والتجارية والاستثمارية في جميع المدن التركية مثل: إسطنبول وبورصة ويلوا وطرابزون.
هذا ويتوقع للاقتصاد التركي مستقبلاً مزدهراً، حيث تشير التوقعات إلى نسبة نمو محتملة أسرع من معظم الاقتصادات العالمية، فهو يجذب ما يقرب من 15 مليار دولار أمريكي سنوياً كاستثمار أجنبي، ناهيك عن الاستثمار المحلي.
ما الذي يشجع على توافد رؤوس الأموال العربية إلى تركيا؟
الاستقرار السياسي والاجتماعي الذين تتمتع بهما هذه البلاد، بخلاف غيرها من بلدان الشرق الأوسط، والتي يشهد كثير منها حالات صراع ومنازعات وتوترات شديدة، مما انعكس بالزيادة الملحوظة على أسعار العقارات في تركيا ولا سيما الفلل.
القوانين الميسرة والتي تضمن للأجانب الراغبين في التملك أو الاستثمار في تركيا حقوقهم، بصورة مساوية للمواطنين الأتراك، بل وتمنحهم إعفاءات ضريبية وامتيازات خاصة، كإمكانية التقسيط للعقارات، والحصول على إقامة مباشرة بمجرد تملك العقار، كما يمكن للمستثمر الحصول على الجنسية التركية في حال شراء عقار بقيمة محددة.
العقارات الاستثمارية في تركيا:
هل تعلم ما هي الأمور التي يجب الانتباه إليها أثناء شراء عقار للاستثمار في تركيا؟
من أين يتم شراء العقارات الاستثمارية؟
متى يمكن شراء العقارات الاستثمارية؟
تشهد أسعار العقارات ارتفاعاً متزايداً في الآونة الأخيرة، لذلك فقد تحولت العقارات إلى أداة استثمارية أكثر أهمية في العام 2017 والعام 2018، بل أصبحت تعد أكثر الخيارات ربحية، وقد بلغت نسبة الزيادة في أسعار العقارات خلال السنوات العشر الأخيرة ضمن المدن الكبير، مثل: أنقرة، وإزمير، وإسطنبول، ما يقرب من 100 بالمئة.
أمور يجب الانتباه إليها أثناء شراء العقارات الاستثمارية؟
يُنصح بتحديد الميزانية اللازمة لشراء العقار الاستثماري، مع الابتعاد عن القروض العقارية المصرفية ذات الفوائد المضافة، قدر الإمكان عند شراء العقارات من هذا النوع، والتي تكون في معظم الأحيان مساوية لمقدار الربح الاستثماري المتوقع أو أكثر منه، بالإضافة إلى احتمالية حدوث صعوبات في انتظام سداد الأقساط الدورية، مما قد يترتب عليه فرض جزاءات مالية أخرى.
من الضروري كذلك الانتباه الى أن المبلغ الاستثماري المخصص لشراء العقار، لا بد أن يكون مبلغاً فائضاً عن الاحتياجات الأساسية لدى المالك، وذلك من باب الحيطة، فقد تحصل خسارة إذا اضطر المستثمر للبيع فجأة للحصول على السيولة اللازمة، كما أن عمليات البيع نفسها من الصعب تنفيذها بسرعة.
ولا يُنصح بالتركيز على المناطق المشهورة ذات الأسعار المرتفعة في المدن الكبرى، بل يُنصح بالتوجه إلى المناطق النامية وقيد التطوير العقاري.
كذلك من الضروري البحث والتحري عن موثوقية الشركة العقارية أو الوسيط العقاري قبل شراء العقار، والتحقق من السعر المقدم والمواصفات العائدة الى العقار، والتحقق من الأمور الفنية المتعلقة بالعقار من جميع النواحي، إضافة إلى الحالة القانونية لها، وشكل تسجيلها في قيود السجلات العقارية.
ما هي العقارات الأهم للاستثمار في تركيا؟
الجواب عن هذا التساؤل يختلف باختلاف الزمان والمكان والميزانية المعدة للاستثمار، فقد تكون الأراضي المعدة للبيع أو الاستثمار هي الخيار الأفضل، وقد تكون الشقق أو المحلات التجارية أو العمارات الجاهزة هي الأفضل عند البحث عن عقارات للاستثمار في تركيا، فالأمر مرتبط بالميزانية، والزمن المخصص للدورة الاستثمارية، والمدينة المستهدفة داخل تركيا.
وعلى سبيل المثال يقدر عائد الإيجار على الشقق السكنية الاستثمارية في المدن الكبرى بنسبة تتراوح بين 5 بالمئة إلى 7 بالمئة، في حين يقدر عائد الإيجار السياحي بين 10 بالمئة إلى 15 بالمئة.
ما هي النصائح الأهم عند اختيار شقق استثمارية في تركيا؟
أولاً: اختر الشقق التي هي قيد الإنشاء: وذلك لأن أسعار الشقق في تركيا، تختلف كثيراً إذا كانت جاهزة أو قيد الإنشاء، والمعلوم أن الانتظار يزيد في سعر العقار.
ثانياً: الشقق في المناطق التي تشهد ازدهاراً ونمواً متصاعداً مع حركة عمرانياً قوية، تكون قابلة للنماء والارتفاع باستمرار وبفارق كبير، خلافاً للمناطق المستقر والممتلئة.
ثالثاً: لا بد للعقار من مستشار، ولا بد من اختيار وسيط عقاري ذي خبرة وموثوقية في العقارات التركية، يساعدك في اختيار شقق للاستثمار في تركيا، وفقاً لأفضل الخيارات المتاحة، من حيث الموقع، والمرافق المساندة، والإطلالة البحرية الساحرة، والمستقبل العمراني، حتى لا يقع المستثمر في خطأ الاختيار.
Comentários